يا مسلمي العالم أفيقوا: اليهود ينبشون قبور الصحابة في القدس.
قامت جرافات الاحتلال بنبش أكثر من 350 قبراً في مقبرة مأمن الله غربي مدينة القدس المحتلة، وجمع هياكلها العظمية ودفنها في قبر جماعي، تمهيداً لتجهيز البنية التحتية لإقامة ما يسمى بـ "متحف التسامح" على أرض المقبرة، إضافة إلى تحطيم شواهد عشرات القبور بواسطة آلات حفرية ضخمة.
وتم رصد أكثر من 200 مليون دولار لإقامة هذا المتحف،
ومقبرة مأمن الله هي مقبرة إسلامية منذ الفتح الإسلامي؛ تضم رفات عشرات الآلاف من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين والمجاهدين والقضاة والفقهاء، وممن استشهدوا في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأموات العائلات المقدسية حتى احتلال الجزء الغربي من مدينة القدس التي تقع فيه المقبرة عام 1948م.
وأرض مقبرة مأمن الله وقف إسلامي إلى يوم الدين ولا تتغير عنها هذه الصفة بمرور الزمان أو وقوعها تحت الاحتلال أو طمسه لمعالمها.
عزام الفلسطيني
استعراض الملف الشخصي
رسالة خاصة إلى : عزام الفلسطيني
بحث عن مواضيع أكثر لـ عزام الفلسطيني
إضافة عزام الفلسطيني إلى قائمة الاتصال
18-07-2009, 13:34 #2
عزام الفلسطيني
عضو نشيط
رد : يا مسلمي العالم أفيقوا: اليهود ينبشون قبور الصحابة في القدس.
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية في بيان لها عن قيام المؤسسة الاسرائيلية الإحتلالية بواسطة اذرعها والمتمثلة بسلطة الآثار الاسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية بانتهاك حرمة مقبرة اسلامية تاريخية تقع في مدخل بلدة سلوان – جنوببي المسجد الأقصى - ، وتنفيذ اعمال حفريات ونبش لعشرات القبور الاسلامية في المنطقة ، وقد قامت مؤسسة الأقصى قبل أيام بجولة ميدانية للموقع ووثقت الجريمة الاسرائيلية بالصور الفوتوغرافية والفيديو ، وأكدت مؤسسة الأقصى انه بحسب طريقة الدفن واتجاه القبور ، فإن المقبرة المذكورة مقبرة اسلامية تاريخية ، هذا وستقوم مؤسسة الاقصى على الفور بالتوجه الى الجهات الفلسطينية والعربية والاسلامية من أجل التحرك السريع لإنقاذ هذه المقبرة التاريخية وايقاف انتهاك حرمتها .
وكان وفد من مؤسسة الأقصى قد نظم قبل ايام بجولة ميدانية الى موقع الحفريات في منطقة وادي حلوة مدخل قرية سلوان – الواقعة على بعد امتار جنوبي المسجد الأقصى - ، واستطاع وفد مؤسسة الأقصى الدخول الى موقع الحفريات الاسرائيلية حيث وجد وفد المؤسسة ان سلطات الآثار الاسرائيلية وجمعية "العاد" تقوم بعملية حفريات واسعة تمتد عشرات الامتار ، وخلال هذه الحفريات تم نبش عشرات القبور الاسلامية ، مما ادى الى تناثر العظام على مساحات واسعة من المقبرة ، وقد قام وفد مؤسسة الأقصى بتوثيق الجريمة الاسرائيلية ، وبحسب طريقة الدفن واتجاه القبور شرق غرب والوجه باتجاه القبلة أكدت مؤسسة الأقصى انها قبور اسلامية ، كما وعلمت مؤسسة الاقصى من مصادر موثوقة ان سلطة الآثار الاسرائيلية وحفاريها يقومون بخلع العظام والهياكل العظمية من مكانها وجمعها في صناديق تم وضعها في مخزن ملاصق لموقع الحفريات - وقد رصدت مؤسسة الأقصى هذه العملية الاجرامية ايضا - ثم تقوم بنقل هذه الصناديق الممتلئة بعظام وجماجم وهياكل اموات المسلمين الى جهات غير معلومة " .
واعتبرت مؤسسة الأقصى في بيانها ان ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية هو جريمة نكراء وانتهاك صارخ لحرمات أموات المسلمين المدفونين في هذه المقبرة ، كما هي جريمة بحق التاريخ والحضارة الاسلامية والعربية ، واكدت مؤسسة الاقصى ان المؤسسة الاسرائيلية بجريمتها هذه تهدف الى طمس جميع المعالم الاسلامية والعربية في القدس في مسعى محموم لتهويد القدس كل القدس وخاصة المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك ، واشارت مؤسسة الاقصى في بيانها ان مؤسسة الاقصى كشفت ان المؤسسة الإسرائيلية تقوم باعمال حفرية واسعة في المنطقة المذكورة تمهيدا لبناء مجمع تجاري كبير تحت الارض وفوقها ، بالاضافة الى حفر نفق يربط المجمع التجاري الاسرائيلي بساحة البراق وباب المغاربة .
هذا وافادت مؤسسة الأقصى في بيانها بأنها ستتوجه الى الجهات العربية الرسمية من ضمنها وزارة الاوقاف الأردنية ، دائرة الأوقاف في القدس ، السلطة الفلسطينية ،منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية ، ووضع الجميع في صورة وضع المقبرة الاسلامية المذكورة وذلك بهدف التحرك العاجل لإنقاذ المقبرة الاسلامية ووقف انتهاك حرمتها وحفظ حرمة المدفونين فيها .