أعلن حوالي 50 دنماركيًّا إسلامَهم وذلك إثر الانتفاضة الإسلامية ضد الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- طواعيةً ودون أدنى نوع من الإجبار، فيما بدأت الشركات العالمية الكبرى في إدراك التأثير الفاعل للمقاطعة الإسلامية للشركات والمنتجات الدانمركية.
فقد أعلن أمس عضو المجلس الإسلامي في الدنمارك عبد الحميد الحمدي- في حديث له أمس على قناة "الديمقراطية"- أن حوالي 50 دنماركيًّا قد اعتنقوا الإسلامَ بعد الاحتجاجاتِ الإسلاميةِ ضد الرسوم المسيئة التي نشرتها جريدة (يلاندز بوستن) الدنماركية.
وذكر الحمدي أن دخول الـ50 دنماركيًّا إلى الإسلام أتى عن اقتناع ودون أية محاولات إجبار أو ضغوط، مشيرًا إلى أن شدةَ حبِّ المسلمين للرسول عليه الصلاة والسلام والتي ظهرت خلال المظاهرات المعارضة للرسوم كانت الحافزَ الأكبرَ لهؤلاء المهتدين إلى الدخول في الدين الإسلامي.
ويأتي ذلك أيضًا في أعقاب بدء العديد من الآثار الإيجابية للانتفاضة الإسلامية في الظهور؛ حيث كانت جريدة (يلاندز بوستن) قد قدَّمت اعتذارًا رسميًّا للمسلمين عن نشر الصور المسيئة.
إلى ذلك بدأت الشركات العالمية الكبرى في التعرُّف على الآثار الإيجابية للمقاطعة الإسلامية للمنتجات الدنماركية؛ حيث بدأت شركة (نستله) في توضيح جنسيتها الحقيقية وهي السويسرية؛ لوقف المسلمين عن مقاطعةِ بعض منتجاتها على أنها نرويجية، وذلك بعد أن دخلت بعض منتجات الشركة السويسرية إلى دائرة المقاطعة بطريق الخطأ، الأمر الذي أدى إلى انخفاض مبيعات هذه المنتجات.
الجدير بالذكر أن المقاطعة الإسلاميةَ للمنتجات الدنماركية قد أدَّت إلى خسارةِ شركة (آرلا فودز) الدانمركية حوالي 1.8 مليار دولار في أول أسابيع المقاطعة، إلى جانب وصف أحد رجال الأعمال الدنماركيين للمقاطعة بـ"الكابوس".
سبحان الله الذي اعلى رايـة التوحيـد
لا اله الا الله محمدا رسول اللـه