سنة غفل عنها كثيييييييييييير من الناس
أصبحت هذه السلالم منتشرة بشكل كبير في كثير من البيوت
لقد ارشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أدآب عند الصعود لمكان ما والنزول منه
فلقد ثبت في صحيح البخاري وعند الإمام أحمد قول جابر بن عبد الله :
( كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا صعدنا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا الله تعالى ).
فهذا هو أدب الصحابة جميعاً في السفر رضي الله عنهم وأرضاهم.
نستخرج من هذا الحديث ثمره نافعة وهي :
يستحب للمسلم المسافر إذا صعد على نشز من الأرض أن يكبر الله تعالى
وإذا هبط وادياً أن يسبح الله تنزيهاً له
وهذه الآداب قد أغفلها كثير من الناس، يصعد الإنسان جبلاً أو مرتفعاً من الأرض ولا يشعر بالتكبير
وإذا هبط لا يذكر التسبيح والتنزيه لله تعالى.
وتبقى الشخصية المسلمة لها تأثير على صاحبها حتى في الطريق والانطلاق، فلها آداب تتميز بها
وذلك
لأن ديننا نعلم بأنه قد تمثل فيه قول الله تعالى :
( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
ليس ثمة شيء لا يكون لله تعالى، حتى في تحريكي لسيارتي وانطلاقي هو لله تعالى
فكلما ارتفعتُ أو هبطتُ أذكر رب السماوات والأرض فلا أنساه
هذه السنة ليست خاصة بالسفر فقط فهي عامة في كل صعود و نزول
::
التطبيق العملي :
تذكروا هذه السنة عند صعودك و نزولك من السلالم
سواء كانت سلام بيتك
أو بيوت أقاربك ومحبيك أو سلالم عملك
أو عند صعودك على سلالم السوق الثابتة او المتحركة
أو المصاعد الكهربائية
بإمكانك تذكير غيرك عن طريق هذا العمل الفني البسيط :
أحضر ورقتين
و اكتب على الأولى { الله أكبر } مع حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
حتى يتضح المقصد وألصقها عند بداية صعود السلم
وأكتب على الأخرى { سبحان الله } وألصقها عند نهاية صعود السلم
بإمكانك أيضا ألصقها بجانب المصاعد الكهربائية لإحياء هذه السنة
بصراحة ... هل منا من تذكرها ؟
منقول