تنتج زبدة "لورباك" و"البقرات الثلاث"
شركة دنماركية سويدية تطلق حملة لاستعادة أسواقها العربية
الرياض، عمان، القاهرة - يوبي أي
دانت شركة "آرلا فودز" الدنماركية - السويدية للمواد الغذائية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة "يولاند بوسطن" رافضة الأسباب التي ساقتها الصحيفة كتبرير لهذا الفعل، فيما بدا أنها محاولة لاستعادة أسواقها في منطقة الشرق الأوسط التي تضررت جراء مقاطعة البضائع الدنماركية.
وفي بيان نشرته الصحف السعودية والأردنية والمصرية الأحد 19-3-2006, قالت الشركة التي تنتج زبدة "لورباك" وجبنة "بوك" و"البقرات الثلاث"، إنها تنتهز انعقاد "المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم"، واجتماع العديد من القيادات الشعبية والجمعيات الخيرية الإسلامية في البحرين بين 22 و23 مارس/آذار المقبل, لتعلن عن رؤيتها التي تستنكر الرسوم وتعتبرها مشينة.
وأضافت الشركة "طيلة 40 عاماً ونحن نعمل في الشرق الأوسط ونتفهم مشاعر المسلمين تجاه ما نشرته الصحيفة ونحترم ردة الفعل المتمثلة في مقاطعة منتجاتنا".
وقالت الشركة "طوال تلك الفترة الطويلة تعرفنا على الثقافة الإسلامية, والعدالة والتسامح هما من تعاليم الدين الإسلامي الأساسية ونحن على أتم الاستعداد للعمل سوياً من أجل الوصول لحل مشكلة مقاطعة منتجات شركة آرلا للمواد الغذائية" .
وناشدت الشركة باسم مديرها بيدر توبورج العالم الإسلامي إعادة النظر في موقف المقاطعة لأن ألف موظف مسلم في الدول العربية والإسلامية, وأكثر من مائتي وخمسين مسلم في أوروبا يعانون هذه الأيام مما أصاب مبيعات الشركة في المنطقة مع العلم أنهم لم يرتكبوا أي ذنب بل ارتكبه غيرهم وهم يدينونه ويستنكرونه.
من ناحيته, امتدح الناطق الرسمي باسم "اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء" المهندس سليمان البطحي, مبادرة الشركة, معتبراً موقفها بأنه عادل وجريء.
وأكد البطحي أن هذا الموقف منها "ومن أي شركة أخرى ترغب في الوقوف مع قضيتنا العادلة سيكون محل نظر العلماء والقيادات الشعبية التي ستجتمع في المؤتمر العالمي لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البحرين".
وردا على سؤال حول مشاركة رموز الجالية الإسلامية في الغرب خاصة في الدانمارك, أجاب المهندس سليمان البطحي: "أن هناك مدعوون من جميع أنحاء العالم حتى من الولايات المتحدة, أما بالنسبة لقيادات المسلمين في الدانمارك فسوف يحضر وفد من الدانمارك يمثلهم ويتكون من ستة أشخاص