مفكرة الإسلام: أعلنت وزارة الأمن العام الصينية أن الصين والدول الآسيوية المجاورة اتفقت على تشديد السيطرة على الحدود وتكثيف الحماية بذريعة التخوف من هجمات يشنها الإسلاميون في "تركستان الشرقية".
وتزعم الصين أن حركة تركستان الشرقية الإسلامية مسئولة عن هجمات وقعت في منطقة شينجيانج بغرب البلاد حيث يعاني السكان المحليون من اليوغور المسلمين المرتبطين ثقافيا بآسيا الوسطى بالغضب بسبب ضياع حقوقهم على يد الحكم الصيني.
وأدت حملة القمع الدامية التي وقعت في اورومتشي عاصمة شينجيانج في الخامس من يوليو إلى مقتل 197 شخصًا وسط اعتداءات شنتتها حشود من عرقية الهان ضد المسلمين في المنطقة بحماية قوات الشرطة الصينية.
إجراءات لحماية الأهداف الصينية في الخارج
وقالت الوزارة: "توصلت إدارات إنفاذ القانون في آسيا الوسطى وغرب آسيا وجنوب آسيا إلى إجماع مشترك على مهاجمة قوات تركستان الشرقية الإرهابية بصورة مشتركة"، على حد زعمها.
وأضافت وزارة الأمن الصينية أن هذه الدول ستتبادل المعلومات وتمنع ما ادعت أنها "قوات الإرهاب" في الخارج من التسلل إلى الصين بالإضافة إلى تشديد السيطرة على الحدود وتعزز الحماية حول الأهداف الصينية في الخارج.
وتزامن هذا التحرك مع استعداد بكين لاستضافة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتن وزعماء آسيويين آخرين في اجتماع يعقد يوم 14 أكتوبر لمنظمة شنغهاي للتعاون وهي منظمة أمنية إقليمية.
منظمات حقوقية تدين قمع الصين للأقليات
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت حركة تركستان الشرقية الإسلامية على قائمتها الخاصة بالمنظمات "الإرهابية" بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001.
وتؤكد جماعات حقوق الإنسان أن الحملة على الحركة تسمح للصين بقمع المطالب المشروعة لليوغور الذين باتوا الآن يمثلون نصف سكان شينجياند بعد هجرة الهان الصينيين إلى المنطقة على مدى عقود.
ويشكو كثير من أبناء الاقليات بما في ذلك اليوغور والتبتيون من حرمانهم من الفرص الاقتصادية في الوقت الذي لا تشجع فيه سياسة الحكومة الصينية لغاتهم وممارسة شعائرهم الدينية.
___________________________________
أيها المسلمون:إن حياتكم الجهاد وعزكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطًا مصيريًا بالجهاد.
إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله لهو ولعب .إن الذين يظنون أن دين الله يمكن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين
من كلمات شيخ المجاهدين عبد الله عزام